هل ستكون عودتى بميكى ؟

هل ستكون عودتى بميكى ؟

سؤال أطرحه حاليا لنفسى ..أجد أفكارى غزيرة للبدء ف كتابات جديدة .. والمجالات متعددة .. خاصة انى من هواة التنوع والتجديد والتنقل بين المجالات التى أحبها ..

ولكن هل ستكون بداية عودتى بميكى ؟!

ستستغربون .. وما علاقة ميكى بهذا ؟ وماهو (هذا) اساسا؟

حسنا .. فلتركزوا معى ..

لكى أبدأ من جديد لابد أن اكون فى لحظة ما فى الماضى انتهيت ..

وقد انتهيت كرونيل السوداء حتى من داخلى منذ غلق هذه المدونة .. ولكن لمثابرة (رونيل السوداء ) بداخلى كونت اكتب قليلا وذلك على سبيل الرمق الأخير وخروج هذه الروح منى ..كُنت أنتظر عودتها .. وأخاف أن تندثر وتهرب منى إلى الأبد لأنها جزء منى وقد أفتقدت غيابها جدااااااا

ولكن الأن ..

دبت فى روح جديدة بالمعنى الحرفى للكلمة .. إنها تنمو بداخلى الأن ..بداخلى أحشائى .. (طفلى المنتظر الأول ) ..الذى قبل ان اعلم بحملى فيه وجدت نفسى اشتاق بشكل طفولى إلى مجلات ميكى .. وانظر اليها فى شهوة طفولية عجيبة ووجدت نفسى أطلبها من زوجى وهوه يشترى الجرائد كطفلة تطلب من امها شراء (مصاصة) ..ولم أخجل نهائيها وأنا اقلب واختار المجلات .. خاصة بعدما أعطانى التصريح الذهبى بقوله (خدى اللى أنتى عاوزاه)ففى ثوان ظهرت فى نوازع الشر الكامنة وبدأت انتقى أكبر عدد ممكن من المجلات الخاصة بالأطفال وعلى رأسهم (ميكى)وفى النهاية زاد حِملى مجموعة من المجلات .. وقل من جيبه عدد من الجنيهات .. وفى نفسى .. قلت ان هذا هوه الحب الحقيقى .. أن أٌقلل من أحماله قدر ماأستطيع ..أحمم..نعود مرة أخرى ..

ورجعت الى المنزل بكل سعادة وجلست أقرأ .. وفى نفس اليوم أكتشفت انى حامل والأن أعتقد أن البداية جاءت بميكى ولم تأت بقطعة جبنة (حادقة) ولا طبق حلويات مشكل

للعلم .. كل ماكتبته سابقا .. كان فى زوجى

ربما سيأتى اليوم مرة أخرى وأعرضه ف المدونة .. لكن ذلك بعدما أقوم بعمل كتاب ويكن له رقم إيداع حتى لا تسرق كتاباتى ليس غرور بما أكتب ولكن هذا حقى .. فلأستمتع به إذن ..

ولأجهز للمزيد .. حتى تعود رونيل السوداء فى حلتها الجديدة وبأفكار جديدة .. بل وأقوى مما كانت ف الماضى لأن مصير حياتها إرتبط بإنسان قوى يشجعها ويحثها على المزيد من التقدم وحاليا .. جزء من هذا الإنسان ينمو بداخلها وهذه وديعة إستودعها الله بداخلى منه لابد أن أكون على وعى بقيمتها وبقيمة مااريد أن انشئها عليه من هذه اللحظة الى أن يوارينى الثرى ..

إذن فلتكن عودتى ب...

ميكى

******